تلخيص كامل وشامل للمناظرة التي أقيمت في مقر قاعة جولدن جيتس في هامترامك للمرشحين لمنصب العمدة مع استثناء المناظرة والحوار لمرشحين منصب المجلس البلدي من العرض هنا والتلخيص لأن ذلك سيأخذ وقت طويل منا في التدقيق والترجمة ..وأكتفينا فقط بتلخيص حوار المرشحين لمقعد العمدة مع عرض وجهة نظري حول النقطة الأولى وترك بقية النقاط بدون نقد أو تحليل ومتروك لكم النظر والتحليل والاتفاق او الاختلاف معها مع تمنياتنا للجميع بموسم انتخابي ناجح ومتميز ..
راجيا بهذا العمل رضاء الله وأن أكون قد ساهمت ولو بشيء بسيط في خدمة المجتمع وايصال المعلومة الصحيحة لكل من لا يتحدث اللغة الانجليزية في المدينة وفي منتدانا الثقافي :
ولقد أجاب المرشحون كلا حسب برنامجه الانتخابي وحسب ثقافته ومستواه التعليمي وحسب رجاحة عقله وفهمه للمشاكل والنقاط التي وجه لهم السؤال عنها كما يلي :
الحفاظ على السلامة العامة ومعالجة مشكلة السائقين المتهورين والمفحطين :
هذا كان أول سؤال للمرشحين وهو كيف نحافظ على الامن والسلامة للمجتمع في هامترامك خصوصا التعامل مع السائقين المتهورين صغار السن ؟
إجابات المرشحين من خلال برامجهم الانتخابية كانت كالتالي :
الاستاذ عاصم رحمان : تكلم عن وضع مطبات وتخفيض ارقام لوحات ميلات السرعة في الشوارع وتكلم عن نقطة ممتازة وهي دعم الشرطة المجتمعية Support Community Policing لمساندة شرطة هامترامك وقال ان الشرطة والاطفاء تقدم خدماتها للمجتمع على مدار 24 ساعة وان بعض المدن تخصص نسبة 60-70% من عائدات المدينة لرجال الاطفاء والشرطة وهذا امر طبيعي ومطلوب لكنه نسي ان هناك قطاعات اخرى ايضا تستحق توجيه الدعم لها باعتبار هامترامك مدينة فقيرة ورغم ذلك فهو كان واضح بالنسبة لأهمية تدريب الشرطة وتأهليهم ودفع ما يستحقون من رواتب
- الاستاذ سعد المسمري : ركز على نقطة واحدة بشكل عام في البداية وقال لدينا شرطة ممتازة ولدينا جالية يمنية عظيمة ومتعاونة وقال ان الجالية اليمنية حيثما سكنت او استقرت فهي تنشر الامن والسلامة بتواجدها في الاماكن التي تقيم فيها حيث لا توجد مشاكل المخدرات ولا الجرائم فبتعاون المجتمع مع الشرطة يتوفر الامن وقال نحن ندعم الشرطة 100% ولم يذكر تفاصيل من اين سيأتي بأموال الدعم وذكره المشرف على الحوار بنقطة الحديث عن الشباب المتهورين بالسواقة فعلق يقول انهم في المجلس البلدي دعموا فكرة عمل مطبات سرعة واكد انه من اللازم تثقيف الاباء والطلب منهم عدم تأجير سيارات سباق او تسليم مفتاح السيارة لاي ولد من اولادهم وهذه نقطة ممتازة فعلا Educating Parents and Parental Control on Kids Driving التركيز على الاباء وايضا نصح الناس ان يلتقطوا صورا للسائقين المسرعين ولوحات سياراتهم ويرسلوها للشرطة لكن كلامه ان جاليتنا لا يوجد فيها مشاكل فلا اعتقد ان ذلك صحيحا لأن أكثر المفحطين والمتهورين في السرعة هم من الجالية اليمنية
- الدكتور أمير غالب : تحدث عن ذلك وقال السلامة عنصر مهم في حياة المجتمع وهي ليست مسؤولية الشرطة لوحدها ولكنها مسؤولية جماعية واقترح تكوين لجنة تنسيق واشراف Oversight Committee دورها ايجاد علاقة طيبة بين الشرطة وافراد المجتمع وهذا اقتراح ممتاز وقال امير او عامر انه لا بد من تثقيف الطلاب في المدارس بمخاطر السرعة وتحدث ايضا بشكل علمي دقيق وباسلوب عصري وجديد سلط فيه الضوء على الجانب الصحي حيث قال ليست فقط هي الحوادث والسرعة التي تفتك في المجتمع ولكن نريد ايضا ان نحمي الناس وصغار السن من الوصول لحالة الاكتئاب ثم لا سمح الله الانتحار Depression and Suicide وايضا المشاكل الصحية لكبار السن وعن مشكلة السرعة والتفحيط قال لا بد من وضع رادار يرصد المخالفين وتسجيل غرامات مالية عليهم وهذه العائدات والغرامات من مخالفات الرادار سوف تشكل رادع للسائقين المتهورين وايضا تشكل مصدر دخل اضافي للشرطة والمدينة .. عامر غالب في تصوري الشخصي كان اكثر ثقافة وشمولية عندما تحدث عن الجانب الصحي والعقلي للفرد وقدم فكرة تطبيق العقوبات للسائقين المتهورين عن طريق رصدهم بالرادار او ما نسميه حاليا كاميرات رصد السرعة وهي فكرة جيدة جديدة وناجحة في اكثر الدول ولم يطرحها اي مرشح من الحاضرين طبعا اذا كان تركيب هذه الكاميرات رخيص فهذا شيء طيب ورائع ولكن اذا كانت غالية فهذا لن يتناسب وفقر المدينة الا اذا تم الحصول على منح مالية تدعم هذه الفكرة وهذه الافكار من دراسة الحالة الصحية للفرد واقامة رادارات او كاميرات سرعة هي حلول نستطيع فعلا تطبيقها بسهولة في المجتمع وتمنع حصول الخسائر في الارواح سواء بسبب السواقة المتهورة او بسبب الانتحار ..
- العمدة الدكتورة كارن مياسكي : ذكرت بوضوح انه لا بد وحسب الموارد المتاحة من رسم استراتيجية لتوزيع الشرطة في الشوارع والاماكن التي يتواجد فيها الشباب المتهور الذين يسوقون بسرعة Speed Limit Enforcement Strategies وايضا تحدثت عن اهمية تعاون حكومة المدينة مع مدارس هامترامك والقيام بتوعية الطلاب بمخاطر السواقة بسرعة عالية وتحدثت عن ضرورة حماية المجتمع من وقوع العنف والاعتداءات وهي نقاط تشكر عليها لكنها لم تذكر تفاصيل أكثر حول المشاكل الامنية الموجودة حاليا في هامترامك ما عدا مشكلة القتل التي حصلت مؤخرا
وأما النقاط الأخرى التي تحدث عنها المرشحون كانت حول :
الميزانية والضرائب والتهرب الضريبي – التنوع الثقافي والعرقي والديني – النظافة ومخلفات القمامة والحديقة والبيت والأشجار – البنية التحتية والمجاري – تطويرالأعمال والبزنس – وأخيرا العلاقة مع مديرة المدينة ثم الخاتمة
الميزانية والضرائب والتهرب الضريبي :
العمدة الدكتورة كارن : تكلمت أولا وقالت تعلمت من خلال عملي في العمل العام فوق ما يزيد على عقد من الزمن لا يمكنني ان أعزل نفسي عن نقاش موضوع المشاكل الاقتصادية وأن الميزانية تعني التطور الاقتصادي ومصادرالموارد الموجودة لديك في المدينة وقالت أنها مع إيجاد طرق لتنمية قاعدة الضرائب وليس زيادتها على الناس وأنها ستعمل على التنمية والتطوير في هذا المجال وما هو المهم للمدينة بناء على ما هو موجود الآن من امكانيات وتعمل على الحصول على موارد مالية اضافية من خلال العلاقات مع الولاية والمقاطعة والجهات الحكومية الاخرى التي تستطيع تقديم الدعم للمدينة من خلال ما يصل اليها من عائدات وموارد حكومية مخصصة لمساعدة المدن ..
الأستاذ سعد : قال أن من أولوياته هي الميزانية وحملته الانتخابية تركز على هذه النقطة وقال الميزانية تشكل مستقبل مظلم في هامترامك وعلينا ايجاد حل لذلك وانه ليس مع زيادة الضرائب ولكنه مع جلب سكان أكثر للمدينة وفتح محلات أكثر يسهمون في رفع ميزانية المدينة والدخل الضريبي للمدينة وقال أنه مع تقليص الصرفيات الغير ضرورية للمدينة .
الدكتور أمير: قال أنه يتفق مع الآخرين أن الميزانية ليست مسؤولية عمدة المدينة وحده ولكنه عمل مشترك بين ادارة المدينة سيطالب بالحصول على منح مالية للمدينة وقال أنه مع فكرة احضار مستثمرين جدد للمدينة وتشغيل العاطلين عن العمل وأيضا عمل برامج تعليمية وتدريبية للمهاجرين الجدد يمكن من خلالها تشغيلهم وحصولهم على وظائف وبالتالي دعم المدينة بالضرائب التي يدفعها الحاصلون على أعمال للمدينة فزيادة عدد السكان الذين يدفعون ضرائب سيشكل رافد لدعم الميزانية .
الأستاذ رحمان: تحدث عن اجراءات جمع الضرائب وقال لا بد أن نعرف أين تذهب فلوس الضرائب ونحن نشاهد أن ضرائب البيوت ارتفعت كذلك وقال نحن أقل مدينة نحصل على ضرائب من الشركات مقارنة بين جيراننا مدينة هايلاند بارك ومدينة ديترويت واقترح عمل تعديل لذلك وقال أن ذلك سيشكل مورد مالي اضافي للمدينة لا بأس به .
الدكتورة مياسكي : بالنسبة للتهرب من دفع الضرائب قالت أنه لا يوجد لديها حل لمن يتهرب من الضرائب ولكن هو واجب مدني يجب على الجميع والعائلات تربية افرادها منذ الصغر على واجب دفع الضريبة وأنهم يجب عليهم الزام القوانين الخاصة بدفع الضرائب لأن ذلك يعبرنا عن دورنا في خدمة المجتمع .
الدكتور أمير : قال أنه لازم من توعية وتعليم الناس بأهمية دفع ضرائب الدخل لأنهم لا يعرفون أهمية ذلك بالنسبة لهم في المستقبل وبعض الناس يتطوعون في اعمال ويستمرون فيها ولا يشتغلون شغل رسمي يدفعون فيه ضرائب .
الأستاذ سعد المسمري : قال أن عدم اعطاء معلومات حقيقية عن الدخل تشكل مشكلة كبيرة وهناك تصوروا ما يزيد على 50% من سكان هامترامك لا يقدمون معلومات حقيقية دخلهم الضريبي وفي نفس الوقت يتوقعون من الحكومة تقديم خدمات لهم ؛ بعض الناس يكون دخلهم 70 الف أو 80 ألف أو 100 ألف دولار سنويا ولكنهم في نهاية السنة يقدمون ضرائب بدخل 18 ألف 15 ألف دولار فقط وهم أول ناس تجدهم يصرخون من عدم وجود خدمات ويطالبون بإصلاح الشوارع يقول الأستاذ سعد فكيف تتوقع خدمات وأنت لم تدفع ضرائب حقيقية يتوقع منك أن تدفعها ؟ .
الأستاذ رحمان : يقول لازم يكون عندنا في إدارة المدينة موظفين كفاية للضرائب حيث يوجد عندنا الآن فقط موظفة واحدة مختصة بالضرائب وتصلها الكثير من الأوراق الخاصة بالضرائب فكيف تستطيع التعامل مع كل هذا الكم من اوراق الضرائب لوحدها ؟ ويتساءل يقول من منكم دفع الضرائب للمدينة ثم تصله رسالة أنه لم يدفع فلازم من تحديث هذا النظام و تسهيل ادخال معلومات الضرائب الكترونيا بدلا من ارسالها ورقيا ثم حسابها يدويا لان هذا قد يسبب اخطاء كثيرة بسبب كثرة الاوراق التي تصل للمدينة .
التنوع العرقي والثقافي والإنقسام الحاصل في المجتمع وكذلك عدم وجود موظفين وتمثيل في ادارة المدينة لكل السكان واغلبية الموظفين هم من البيض :
الدكتور أمير غالب : قال الإنقسام حادث من انعدام التفاهم فيما بيننا ويجب علينا ان نتوحد بأفكارنا وأرائنا ولا يجب علينا أن ننقسم بسبب فروقاتنا الثقافية والعرقية ونشجع اقامة اللقاءات والحوارات حتى نتعلم عن بعضنا البعض ونبني جسورفيما بيننا ولن نفرض أرءانا ومبادئنا على الآخرين وأنا اشجع الجميع على التسجيل في الشرطة وجميع الوظائف الحكومية الأخرى وقال هذه احدى اولوياتنا ونحن فخورون بتعددنا الثقافي وهذه المدينة تمثل أمريكا الصغيرة المتعددة بثقافتها وتنوعها. ونحن نشجع كل انسان ان يختار ما يريد ولن نفرض قيمنا ومبادئنا على الآخرين .
الأستاذ رحمان : قال التنوع الثقافي مهم جدا وهامترامك تعتبر أكثر مدينة متنوعة السكان داخل امريكا ويجب علينا التقارب مع بعضنا خصوصا اليمنيين والبنجال والبوسنيين وعندما يدخل شخص منتخب جديد لحكومة المدينة قد يظن البعض انه سيفصل الباقي من أعمالهم ولكن هذا اليس صحيحا ونحن نحب كل موظفينا في ادارة المدينة ونحترمهم وانا اشتغل مع الحكومة واتعامل مع كل الناس نحن م الناس وعلينا ان نخدم الجميع ونتعامل معهم بالتساوي .
الأستاذ سعد : قال التنوع معم بالنسبة لهامترامك والعنصرية موجودة في هامترامك وميتشيجن فهي جزء من أمريكا ولا بد علينا من مواجهتها ونحن كلنا امريكيين ولا يوجد مواطن درجة أولى ومواطن درجة ثانية ولا فرق بيننا ولازم نعمل مع بعض والناس من خلفيات واديان مختلفة في هامترامك وهذا شيء طيب وهذا ما يميزجمال المدينة هو تنوعها الثقافي ولا بد من القبول بالآخر واحترام كل منا للآخرولا بد من تمثيل كل الأعراق في إدارة مدينة هامترامك وهذا ما نركز عليه حيث ليس من الصحيح ان يكون موظفي ادارة هامترامك نسبة 95% منهم من جنس وعرق واحد ؛ لازم ان يكون هناك تمثيل توظيفي لكل السكان من كل الأعراق والألوان .
الدكتورة كارن مياسكي : قالت إن كل شخص يحترم التنوع العرقي وهذا ما جعلنا نعيش في هامترامك وهذا جمال هامترامك وما يجعلنا نموذجا للتنوع امام العالم رغم بعض المعوقات ونحن نقوم بعمل تدريب لجميع موظفي حكومة هامترامك وكذلك للشرطة والاطفاء لمراعاة الاختلافات الثقافية في مجتمع هامترامك وكذلك كتابة لوحات الارشادات في ادارة المدينة الان موجودة باللغات الإنجليزية والعربية والبنجالية وكذلك المنشورات الأخرى نحاول ان تكون بهذه اللغات من اجل خدمة كل شخص من اجل ان يشعر اي شخص كأنه في بيته في هامترامك . ونحن أصدرنا تعليمات باحترام خصوصية كل شخص في هامترامك بغض النظر عن وضعه القانوني في الهجرة .
النظافة ومخلفات القمامة والحديقة والبيت والأشجار:
الأستاذ سعد : قال أن النظافة تشكل عنده أولوية وأن مشاركة السكان والمجتمع واجبة للحفاظ على المدينة نظيفة ويجب عقاب المحلات التي لا تلتزم بالنظافة واعطاءها مخالفات وقال أنه دائما يشجع اصحاب المحلات الذين يلتقي معهم على الاهتمام بالنظافة .
الأستاذ رحمان : قال أنه دائما يشجع النظافة ويشارك في التنظيف ويقترح طبع وتوزيع كتاب يعطى للمهاجرين القادمين الجدد للمدينة للترحيب بهم ولتعليمهم أهمية النظافة لأنهم قادمون من ثقافة مختلفة وهذا الكتاب سوف يشرح لهم ان لا يرمون القمامة في الشارع وانما في الأماكن المخصصة لها وايضا ركز على عملية تدوير المواد المستهلكة ريسايكلنج .
الدكتورة مياسكي : قالت أن عملية التنظيف مطلوبة ومتوفرة دائما من جميع التجمعات والنظافة عملية متكاملة يشترك فيها الجميع واقترحت استخدام المبلغ الذي يصرف كل سنة لكنس الشوارع وهو 60 ألف دولار لصرفه في عمل برامج خدمات نظافة أخرى مثل لوحات ارشادية او عمل دورات تثقيفية تعليمية وإذا شاهدت جارك ينظف امام بيته فذلك سيجعلك تخجل وتنظف امام بيتك وقالت أن عملية اعادة التدوير للمواد تكلف فلوس كثيرة واذا وجدت الفلوس يمكن ايجاد تدوير للمواد المستهلكة .
الدكتور غالب : قال هناك طريقتين لمنع مشاكل رمي القمامة وهي المنع الأولى لحدوث هذه المشكلة وتتمثل في تعليم الناس أهمية النظافة وانتقد ما قاله الأستاذ رحمان ان المهاجرون الجدد لا يعرفون النظافة وقال النظافة معروفة عند كل الثقافات واقترح العمل بالطريقة الثانية للمنع وهي العقاب واعطاء مخالفة لكل من يرمي القمامة في غير اماكنها المخصصة لها وهذه ايضا تعتبر طريقة لزيادة دخل المدينة وتشجيع اعمال التطوع على النظافة وتقديم منح مدرسية لمن يشارك من الطلاب في النظافة وهو يؤمن بأهمية توفر سلات القمامة في متناول كل شخص في كل مكان .
الأستاذ رحمان : الناس لا يعرفون اين يضعون مخلفات البستان او الحديقة حيث بعض الناس يضعها خلف البيت ولازم من تعليم الناس ان يضعوها امام البيت حتى تأخذها سيارات نظافة المدينة وكذلك تنظيف شوارع البزنس لأن التجار لا يقبلون فتح محلات في شوارع غير نظيفة ويتفق مع الآخرين في أن اصحاب البزنس تقع عليهم مسؤولية النظافة أمام وخلف محلاتهم وقال أنه شارك في أعمال تنظيف كثيرة مع بقية افراد المجتمع وتبرع باحضار اماء والعصير للمجموعات التي تتطوع للنظافة واقترح فرض اعمال تنظيف على السائقين المتهورين بالسرعة بدلا من دفعهم غرامة مالية .
الأستاذ سعد : يقول أنه منذ بداية انتخابه وهو يركز على أهمية النظافة وهو يشارك في التنظيف وينصح السكان واصحاب المحلات بالاهتمام بالنظافة .
الدكتور أمير : يقول نحن كعاملين في القطاع الصحي ومع كوفيد دائما ننصح الناس كيف يحافظوا على نظافة أنفسهم وبيوتهم وشوارعهم واحواش بيوتهم نظيفة وآمنة وشاركت مؤخرا في عملية نظافة للشوارع ونحن ننظف عيادتنا وشارعنا دائما .
الدكتورة مياسكي : قالت أنها شاركت مع مجموعات نظيفة في وضع سلات قمامة في شارع جوزف كامبو ومازالوا بحاجة للمزيد المدارس في النظافة وقالت سألت مديرة المدينة عن التدوير فقالت لي لا توجد شركة قبلت بالتدوير وكما لاحنا بعض المحلات ليس لديها براميل قمامة وعندما اجد آلي غير نظيف ارسل صورة لإدارة المدينة ونحتاج لتنظيف ما بعد الأمطار والفيضانات .
البنية التحتية والمجاري :
الدكتورة كارن مياسكي : عندنا خطة جزئية لتصليح مشاكل المجاري كل عطل في قوته لأنه ليست لدينا القدرة على تصليح المدينة بالكامل وسوف نحتاج أكثر من 200 مليون عمل اصلاحات كاملة وهذا المبلغ لا يتوفر لدينا . وفواتير الماء لا نستطيع رفعها لأن القانون لا يسمح لنا بذلك وأحيانا نعطي تخفيضات لذوي الدخل المحدود ومن أولوياتي تحسين خدمات الماء ومشكلة الفيضانات والمنح التي تقدم لنا تساعدنا في ذلك.
الأستاذ سعد : أسعار وحدات استهلاك الماء مرتفعة وغير مناسبة ويجب تخفيضها والمجاري في كل المنطقة مشكلة وليس فقط هامترامك والمنح المقدمة تساعد في ذلك .
الأستاذ رحمان : يمكن اعطاء كريدت أو تخفيضات من خلال برامج معونات ومنح تقدم في هذا الجانب .
الدكتور غالب : نظام التصريف الصحي قديم والفيضانات تحدث أكثر من مرة ويمكن التصليح جزئيا والتعاون مع المدن الجيران والحصول على منح للدعم من المقاطعة والولاية وفيما ولن يغير تخفيض اسعار الماء في شيء.
الإهتمام بالمحلات والبزنس وتشجيع فتح المحلات والاستثمار والمعاملة لفتح أي بزنس :
الأستاذ رحمان : سألت وقابلت كثير من الناس وأصحاب الاعمال ووجدت أن الاستقرار غير السياسي في هامترامك وكذلك فقدان الثقة في حكومة هامترامك هي من تخوف الناس من فتح محلات جديدة في المدينة فيجب عمل دعاية مشجعة ترويج لفتح اعمال ويجب توظيف المنح المقدمة في خدمة هذا القطاع ويجب ان تكون هناك مخصصات ومنح تدهم هذا الجانب ويقول أنا هنا أقترح على الجالية اليمنية الحصول على دعم اعتراف باالمدينة اليمنية داخل هامترامك كما عملنا في ينجلاديش تاون فذلك سيسهم في جذب استثمارات داخل هذه المنطقة اذا تم اشهارها رسميا وممثلنا ابراهيم عياش يسعى في تحقيق ذلك قريبا.
الأستاذ سعد : يجب علينا البحث عن شركات جديدة تحل محل الشركات التي غادرت هامترامك وهي شركة أمريكان اكسل وفراغ مبنى سجن المقاطعة والتي كانت تشكل لنا مصدر دخل للمدينة وعدم تخويف التجار والمحلات باعطائهم مخالفات لأن ذلك سيجعلهم يبتعدون عن الاستثمار في المدينة حيث وصلتنا عدة شكاوي بذلك وأنا مع جذب استثمارات وشركات جديدة للمدينة وأيضا دعم فكرة تسوق في مدينتك ( شوب لوكالي ) من أجل دعم الأعمال الصغيرة في المدينة .
بالنسبة لي الأمن هو اساس النهوض بالأشغال والأعمال وكذلك النظافة ووجود التنوع الثقافي والعرقي فهذه أمور تجذب الشركات والمستثمرين ولا بد من تقليل شروط فتح المحلات ودعم من يبدأ بالتقدم للحصول على رخصة بزنس أن تمنح لهم خلال أسبوعين ولا تطول المدة حتى لو يبدأ بفتح المحل مؤقتا بشروط أولية اذا لم يوجد مانع قوي من الفتح وان نوجد جهة مختصة بتجميل الأماكن امام مداخل المحلات ويجب علينا تقديم خدمات وتسهيلات للمحلات الجديدة والقديمة خصوصا أنهم تأثروا بتوقف الاعمال اثناء كورونا وعدم اعطائهم اية مخالفات.
الدكتورة مياسكي : اعتمدنا على شركات السيارات لدعمنا في الفترة الماضية ويجب علينا جعل العملية سهلة لفتح اي بزنس وسمعتنا ان المدينة فقيرة جعلت من الصعب اقناع الشركات بالقدوم الى هامترامك للإستثمار ونحتاج إلى تسويق اعلامي واقتصادي يخبر الناس والمستثمرين عن الفرص المتاحة هنا والتنوع السكاني الثقافي حتى يعرفون أكثر عن المدينة . فالبحث عن اقتصاد بديل بعد خروج الشركات الكبيرة من هامترامك أمر ضروري .
العلاقة مع إدارة المدينة :
الأستاذ سعد : قد يمكنك اذا عندك شكوى نحوى ادارة المدينة التقدم بها للمرشح الذي انتخبته وهو بالتالي يعرضها على مديرة المدينة وهي بالتالي تعرضها على الإدارة المختصة للنظر في الحل للمشكلة وأنا قمت بعمل لم يسبقني به غيري وهو اعلامكم في السوشل ميديا عن كل ما يجري داخل اجتماعات المجلس البلدي او المجلس التعليمي او مجلس الكومشنر
الدكتور غالب : لدينا نظام علاقة ضعيف مع إدارة المدينة والعمدة والمجلس البلدي ولا بد من وضوح وشفافية في هذه العلاقة ولا بد أولا من الأخذ برأي المجتمع في كل نقطة مهمة تهم حياة السكان ولا نصوت بالموافقة على أي شيئ لا يوافق عليه المجتمع ويجب علينا ان نتواصل مع الجميع .
الدكتورة مياسكي : جميع الشكاوى والمعلومات التي تصلنا نشاركها مع مديرة المدينة والمجتمع يشاركنا ونرى بعض الشكاوى او المنشورات على الفيسبوك من قبل الناس ولكننا لا نعرف ما يشتكون منه لأنه لا يوجد لدينا مترجم او موظف مختص يقوم بجمع هذه الشكاوى والتقارير التي تنشر عبر الفيسبوك ونقلها الينا للنظر فيها .
الأستاذ رحمان : يجب عمل تقييم لشغل إدارة المدينة وتقديم النصيحة لها وأيضا توضيح نقاط الفشل التي يجب ان يتم تحسينها في الادارة وبناء علاقات نافعة ومفيدة مع إدارة المدينة .
الأستاذ رحمان : شكرا لكل من حضر واستمع وأنتم من شاهدتم من بيوتكم أرجوأن تكونوا قد كونتم فكرة ونظرة ممتازة عن المرشحين وأن تقيموهم على اساس برامجهم وليس على اساس لونهم لأن انتخابكم للمرشح سوف يظل تأثيره لمدة 4 سنين قادمة .
الأستاذ سعد : شكرا وايباك لعقد هذه المناظرة وما جعلني اتقدم للترشح هو اعتقادي أن لدينا فرصة لخدمتكم من خلال منصب العمدة والذي شجعني أكثر هو تقدم مرشحين جدد للمجلس البلدي وذلك سوف يساعدنا في اداء عملنا وليس كالمجلس السابق وسوف أظل أخدمكم سواء انتخبتوني أم لا .. سوف اظل أحبكم . شكرا
الدكتورغالب : أعتقد أن الوقت حان للتغيير في مدينتنا ونحتاج لأن تكون رغبة ورأي المجتمع مسموعة ولها الأولوية ولذلك نحن بحاجة إدارة جديدة لحل هذه المشكلة ولا تخافوا من التغيير لأني أرى بعض الناس يتخوفون من ذلك ولا أعرف لماذا ؟ اذهبوا وصوتوا وكونوا جزءا من صانعي التغيير وأنا سوف أعبر عن أرئكم وتطلعاتكم وسوف أعمل بجد من أجلكم ونقدم أفكار ورؤى جديدة ونعمل بكل جهدنا فأعطونا وامنحونا الفرصة لذلك ولن نخيب ظنكم فينا وشكرا .
الدكتورة كارن مياسكي : أشكركم على دعمي خلال كل هذه السنوات وأنا تقريبا أعرفكم جميعا فلقد تشاركنا التجمعات والاحتفالات والحضور في كل المناسبات مع بعض وفرحنا مع بعض وحزنا مع بعض وقلقنا على مشاكل المدينة مع بعض وتدارسنا وحاولنا حل مشاكل المدينة مع بعض وأنتم تعلمون أني عملت من اجلكم وخدمت كل التجمعات والجاليات في المدينة وأنتم تعلمون أني قادرة على تمثيلكم وأنتم وثقتم بي وأنتخبتوني في عام 2005 كأول إمرأة تشغل هذا المنصب وكان ذلك هو أول تغيير يحدث داخل المدينة وآمل أن لا أكون قد خيبت ظنكم فيي وكما سمعتم كلام كل المرشحين لديهم أفكارا ممتازة ولكن أيضا عرفتم أنها وظيفة صعبة وليس يوجد لدى اي شخص الإجابة الصحيحة . اشتغلنا مع بعض مع كل الجهات المسؤولة وذلك يتطلب بناء علاقات ومعرفة بطبيعة المؤسسات الحكومية ويتطلب التزام كامل بالعمل من أجل كل المدينة وأنا بنيت خبرتي طوال هذه السنين وأقمت علاقات مع الجميع داخل أمريكا كلها بل ومع العالم وتحدثت عن تاريخ هامترامك بالطريقة التي تشرفكم جميعا وأصبح الناس يأتون الى هامترامك ومن كل العالم ليستكشفوا المدينة والسبب في ذلك هو العمدة وأنا كنت ذلك العمدة الذي أخبر تاريخكم للعالم تاريخ وقصة التنوع السكاني والثقافي والعمل مع بعض وايجاد حلول من خلال الحوار وأحيانا من خلال الأخذ والرد وهذه هي الديمقراطية . وأنتظر تصويتكم في أغسطس االشهر القادم وسآخذ بعين الاعتبار كلام واقتراحات مرشحين المجلس البلدي وكذلك كلام واراء المرشحين لمنصب العمدة وشكرا
كلمة شكر يجب أن توجه هنا على نجاح هذا العمل لكل من
-
الأستاذ ابراهيم عياش وزميله المديرين للمناظرة
-
واي باك المنظمين للمناظرة
-
قاعة جولدن جيتس المستضيفة للمناظرة
-
الحضور والمشاركين جميعا